ما هي جراحة هبوط الرحم بالمنظار؟

جراحة هبوط الرحم بالمنظار هي طريقة جراحية ذات تدخل جراحي أدنى تُجرى لتصحيح هذه الحالة. يحدث هبوط الرحم عندما ينزلق الرحم إلى الأسفل في المهبل نتيجة لضعف العضلات والأنسجة الضامة (الأربطة) التي تدعمه، ويمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى أعراض مثل سلس البول، والشعور بضغط مهبلي، وعدم الراحة أثناء الجماع.

في هذا الإجراء، يتم رفع الأعضاء الهابطة مرة أخرى عن طريق تعليقها (تثبيتها) بهياكل مختلفة داخل البطن باستخدام أدوات خاصة وكاميرا يتم إدخالها من خلال شقوق صغيرة في منطقة البطن.

في أي الحالات تكون الجراحة ضرورية؟

إذا كان هبوط الرحم خفيفًا، فقد تكون العلاجات التحفظية مثل تمارين قاع الحوض أو الفرزجة المهبلية كافية. ومع ذلك، يوصى بالتدخل الجراحي في الحالات التالية:

• هبوط المرحلة المتقدمة (عندما يبرز الرحم خارج المهبل)

• الأعراض الشديدة (سلس البول، الإمساك، الخلل الوظيفي الجنسي)

• الفشل في الاستجابة للعلاجات التحفظية

• تأثير سلبي كبير على جودة الحياة اليومية

مزايا الجراحة بالمنظار

• شقوق أصغر: تترك ندبات أقل (نتائج تجميلية أفضل).

   

• ألم أقل: هناك ألم أقل بعد العملية مقارنة بالجراحة المفتوحة.

• تعافٍ سريع: يمكن للمرضى بشكل عام العودة إلى أنشطتهم العادية في غضون 1-2 أسابيع.

• إقامة أقصر في المستشفى: يتم خروج معظم المرضى في نفس اليوم أو اليوم التالي.

معدلات النجاح والمضاعفات

تظهر الدراسات العلمية أن جراحات هبوط الرحم بالمنظار تتمتع بمعدلات نجاح عالية. على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات نتائج ناجحة في أكثر من 90٪ من المريضات في غضون 3 سنوات بعد الجراحة. معدلات المضاعفات منخفضة وهي عمومًا مؤقتة. وقد تشمل حالات مثل العدوى، أو النزيف، أو تآكل الشبكة.

عملية التعافي بعد العملية

• الإقامة في المستشفى: يوم واحد عادة.

• العودة إلى العمل: في غضون 1-2 أسابيع.

• الجماع: يمكن استئنافه عادة بعد 6 أسابيع، بناءً على توصية طبيبك.

• رفع الأشياء الثقيلة: يجب تجنبه لمدة 4-6 أسابيع.

الخلاصة

تُعد جراحة هبوط الرحم بالمنظار خيارًا علاجيًا فعالًا وآمنًا للمريضات المناسبات. بفضل طبيعتها التي تنطوي على الحد الأدنى من التدخل الجراحي، فإنها تحسن بسرعة نوعية حياة المريضات وتقلل من الوقت اللازم للعودة إلى الحياة اليومية.