السرطانات النسائية – التشخيص المبكر ينقذ الأرواح تشخيص ومتابعة السرطانات النسائية مع الأستاذ الدكتور المشارك جنكيز أندان في اسطنبول

تشير السرطانات النسائية إلى الأورام الخبيثة التي تتطور في الجهاز التناسلي الأنثوي وهي من ضمن مجموعات الأمراض التي يمكن علاجها إلى حد كبير بالتشخيص المبكر. تُعد سرطانات عنق الرحم (cervix)، والرحم (endometrium)، والمبيض (ovary)، والمهبل (vaginal)، والفرج (vulvar) هي السرطانات النسائية الأكثر شيوعًا. يقدم طبيب أمراض النساء والتوليد الأستاذ الدكتور المشارك جنكيز أندان، الذي يعمل في اسطنبول، خدمات صحية شاملة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر وتخطيط العلاج المتقدم للسرطانات النسائية.

تُعد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) السبب الأكثر أهمية لسرطان عنق الرحم. لذلك، تلعب اختبارات مسحة عنق الرحم المنتظمة واختبارات الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري دورًا حاسمًا في حماية حياة النساء. من ناحية أخرى، تظهر سرطانات الرحم عادةً بأعراض مثل النزيف المهبلي غير الطبيعي. أما سرطان المبيض، فقد لا يُظهر أعراضًا لفترة طويلة، ولهذا السبب تُعد الفحوصات النسائية المنتظمة وفحوصات الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) ذات أهمية كبيرة.

يستخدم الأستاذ الدكتور المشارك جنكيز أندان طرق التصوير الحديثة، وتقنيات الخزعة، والاختبارات المعملية معًا في تشخيص السرطانات النسائية. بعد التشخيص، يتم وضع تخطيط علاجي فردي وفقًا للحالة الصحية العامة لكل مريضة ومرحلة المرض. تُعد الجراحات بالمنظار، وتنظير الرحم، والخزعات، وعند الضرورة، الإحالات المتقدمة جزءًا من هذه العملية.

في السرطانات النسائية، تزيد المتابعة الواعية، والفحوصات المنتظمة، والنُهج العلاجية العلمية من متوسط العمر المتوقع وجودة الحياة. بفضل فهمه للخدمة الذي يتسم بالحساسية لصحة المرأة، والالتزام بالقيم الأخلاقية، والتوجه نحو المريضة، يُعد الأستاذ الدكتور المشارك جنكيز أندان عنوانًا موثوقًا به في مكافحة السرطان.